كـلـمَـاتُ .. Kalimat ♡

تطول عليك المُدة ، ويزداد الأمر شِدة ، وتضيق وتظُن أن كل شيء انتهى ، فـيرسل الله رحمته ويُصلح كل شيء ويُدهشك بجبرِ عظيم ، الوتر"

إن أعجب ما في الإنسان أنه يقضي عمره يطارد ما يريد… ثم يكتشف متأخرًا أن ما يريده لم يكن هو ما يحتاجه. وأن الطريق الذي بكَى لأنه فاته… كان سيُهلكه لو سار فيه. نحن – في الحقيقة – لا نعيش داخل أقدارنا فقط، بل نعيش داخل حكمةٍ أكبر منا، حكمةٍ لا نراها ونحن في قلب الأحداث، ولكن نلمحها حين تتكشف الستائر، وكأن الزمن نفسه يشرح لنا الدرس بعد أن نكون قد بكينا الدموع كلها. نظن أننا نختار… ونخطط… ونتمرد… ونتمنى لو كنا في زمنٍ آخر أو حياةٍ أخرى. لكن الحقيقة التي يخجل كثيرون من الاعتراف بها هي أن الإنسان لم يُخلق ليختار المكان والزمان، بل ليُختبر فيهما. كل واحد منا يريد ذاكرة خالية من الوجع، وحياة بلا منغصات، وطريقًا مستقيمًا لا عثرات فيه. لكن ما يُراد لنا شيء آخر تمامًا: الله يريد لنا أن نتعلم، أن ننضج، أن نرى ضعفنا، أن نفهم معنى التوكل، ومعنى أن تعتمد روحك عليه لا على ظروفك. وأجمل ما في القدر أنه لا يناقشنا. لا يستأذننا قبل أن يغيّر طريقنا، ولا يستشير رغباتنا قبل أن يضعنا في امتحان جديد. وكأنه يقول لنا بصوتٍ لا يُسمع: "دعك مما تريد… فهناك شيء أعظم ينتظرك" الرغبة البشرية قصيرة النظر، ترى الكسب العاجل. أما مشيئة الله فترى ما وراء اللحظة، ترى ما لا نراه، وترتب الخطوات وفق حكمةٍ لا تختل. انظر إلى التاريخ: كم من أمنية تحققت وكانت وبالًا على صاحبها؟ وكم من شيء مُنعناه، فظنناه شرًا، ثم كان هو باب الرحمة كله؟ إن الله لا يعطيك بناءً على رغبتك، بل بناءً على حقيقتك. ولا يمنعك عقوبة… بل يحميك مما لا تعلم. ولذلك… ليس السؤال: ماذا نريد نحن؟ بل: ماذا يريد الله لنا؟ وأيهما أنفع؟ وأيهما أبقى؟ وحين يصل الإنسان إلى هذا الفهم… تسقط من يده كل مظاهر التململ، ويهدأ الصراع الداخلي، ويصبح قلبه مشدودًا للسماء أكثر من تشبثه بالأرض. هنا فقط… يعرف أن ما فاته لم يكن له، وما جاءه لم يكن صدفة، وأن الطريق الذي يسير فيه الآن هو الطريق الذي اختاره له ربٌّ أعرف به من نفسه.

منشُوراتنا الدِّينيَّة لَيسَت دلِيلًا علَى صَلاحنا، لَعلَّ اللّٰه يَهدي بهَا أحَدًا فِي حياتنَا أو حتَّى بعد مَمَاتنا، كلُّنا مُذنبون ومقصّرون، ونَطلبُ من اللّٰه العفوَ والعافِية، لا تغرَكم المقاطِع والمَواعظ، وكَثرة الفَوائد، إنّما هي تذكِرة لنَفسي قَبلكم، وأنَا والله أحوجَكم لهذه المَواعظ، أنا أحَاول وأجَاهد نفسي ما استَطعت، ولا زلتُ فِي بداية الطَّريق، ما بين فتور واستِقامة، وأخيرًا أقُول، ومَا أبرِّئ نفسي إنَّ النَّفس لأمَّارة بالسُّوء إلا مَا رحم ربي إن ربِّي غَفور رحيم

‏قد تكون أحلامك سقطت في بئر يوسف ‏لكن كُن على ثقة أن قافلة العزيز ستأتي ‏ثق بالله عز وجل دائماً و أبداً ، فالله عز وجل هو المقدر المدبر ♥️💐..

القُرآن عُكازك إن أسقطتكَ الحياة.

‏- لَو لاَ الأبوَاب الخَاطِئَة ، ‏ لَمَا أدركَ الإنسَان قِيمَة المِفتَاح ..!!

ومن منا ليس فقيراً إلى الله من منا ليس فقيراً إلى الله وهو يولد محمولاً ويذهب إلى قبره محمولاً، وبين الميلاد والموت يموت كل يوم بالحياة مرات ومرات! أين الأباطرة والأكاسرة والقياصرة هم وامبراطورياتهم آثار، حفائر، خرائب تحت الرمال، الظالم والمظلوم كلاهما رقدا معاً والقاتل والقتيل لقيا معاً نفس المصير، والمنتصر والمهزوم كلاهما توسدا التراب، إنتهى الغرور، إنتهت القوة . . كانت كذبة! ذهب الغنى ، لم يكن غنى . . كان وهماً العروش والتيجان والطيالس والخز والحرير والديباج .. كل هذا كان ديكوراً من ورق اللعب، من الخيش المطلي والدمور المنقوش لا أحد قوي ولا أحد غني. إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم، لا أحد لم يعرف لحظة ذل، ولحظة ضعف، ولحظة الخوف، ولحظة القلق من لم يعرف ذل الفقر .. عرف ذل المرض .. أو ذل الحب .. أو تعاسة الوحدة .. أو حزن الفقد .. أو عار الفضيحة .. أو هوان الفشل .. أو خوف الهزيمة ؟ بل خوف الموت ليحلق فوق رؤوسنا جميعاً! كلنا فقراء إلى الله .. وكلنا نعرف هذا " .. من كتاب " الإسلام ما هو؟ د مصطفي محمود رحمه الله

ولا نُطيل الخِصام 💞

كيف حالك يا..✋ يامن تقرأ رسالتي هذه الآن : ‏رُبَّما يصعبُ عليك الوقت الذي أنت فيهِ الآن لكن لا بأس لأنَّهُ سَيمضي وستلوِّح له بيديك حامدًا، فالضوائِق تجلبُ معها مفاتيح الفرج، وما مِن عُسرٍ إلَّا ويُسرين معه... فقط ثق بالله.

وَكَذلك كانَ عُمرُ بنُ الخَطّاب، لَم يَكُن لَهُ وَقتٌ يَنامُ فيه، فكان يَنعَس وهو جالس. فَقيلَ له: يا أَميرَ المُؤمِنين أَلَا تَنام؟ فقال: كَيفَ أَنام؟ إِن نِمتُ بالنَّهار ضَيَّعتُ حُقوقَ الناس، وإِن نِمتُ باللَّيل ضَيَّعتُ حَظّي مِن الله.

إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ♥️

إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ♥️

بينما أنت في قمة اليأس.. تظن أن السماء قد أغلقت أبوابها، وأن الدنيا ضاقت بما رحبت، وأن الوجع قد بلغ مداه.. إذا باليد الخفية تمسك بك من حافة الهاوية! تلك اليد التي تعمل في صمت، تتدخل قبل السقوط بلحظة.. قبل الانكسار بنفس! إنه اللطف الإلهي الذي لا يُستعجل، ولا يُستدرك، إنه يأتي في توقيته المعجز.. حين ينقطع كل أمل، وتجف كل الموارد، وتُغلَق كل الأبواب.. يفتح الله بابًا لم تكن تحسبه موجودًا! فما أكثر ما نظنّ أن الطريق انتهى، وأن الخطوة التالية لا تحمل إلا العتمة… فإذا بالنور يشعّ من ثغرة لم ننتبه لوجودها. ذلك لأن الله لا يترك عبده في العتمة طويلًا، وإنما يمتحن قلبه ليصقل فيه اليقين، ويهذّب فيه الرجاء، حتى يدرك العبد أن النجاة من عند الله وحده، لا من تدبيره ولا من حوله. وحين يجيء الفرج… يجيء بطريقة تدهشك: في كلمةٍ تُطمئن، أو فرصةٍ تُفتح، أو قلبٍ يُلقى في طريقك كرسالة، أو حتى في ابتلاء يكشف لك بابًا كنت غافلًا عنه. وكلما طال الصبر، كان الفرج أعذب، وأعمق، وأرسخ في القلب. إن الله لا يكتب على عبده ضيقًا إلا وفي داخله بذرة فرج… ولا يبتليك بدمعة إلا ليمسحها بيده قبل أن تجف. ولو كشف لك الله أستار الغيب، لرأيت كيف تُدار أمورك بحكمةٍ لا تخطر لك على بال، وكيف تُدفَع عنك البلايا قبل أن تراها، وكيف يُهيَّأ الفرج قبل أن تنطق بالدعاء. فلا تقلق على رزق - فموارده بيد من لا تنضب خزائنه ولا تخف من ضيق- فكل ضيق يحمل في طياته بذور فرج عظيم ولا تيأس من تأخير- فالتأخير ليس إهمالاً، بل إعدادٌ محكم

‏وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا📝✍️

"سابقوا في تحفيظ أطفالكم سورة الفاتحة فإنه سيقرأها في كل صلاة وثوابها لكم . "

‏في بعض الأحيان عليك أن تنسى ما تشعر به وتتذكر ما تستحقه ."

‏كن بسيطاً في كل شيء ، فالبساطة وحدها هي التي تمكنك من استشعار متعة الأشياء ، وإدراك معانيها ، والابتهاج بتفاصيلها..