ودّ القيس
Kanalga Telegram’da o‘tish
"شبابةٌ في شفاه الريح تنتحبُ.." هنا نضع الحرف على الجرح، لا لنؤلمه… بل لنفهمه. حللتم أهلا, وطئتم سَهلا.. www.twitter.com/___27i
Ko'proq ko'rsatish64 232
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
-407 kunlar
-18930 kunlar
Postlar arxiv
اللهم أوتِد هذا القلب على ما ترضى، أقِمهُ حيث ترضى، أمِتهُ حين ترضى.
بلى سأنسى جراحًا كنتَ تُتْقنها
وسوف أغفرُ شيئًا ليسَ يُغتفَرُ
لكنْ سأذكرُ دمعًا ما رأفتَ بهِ
وخافقًا كادَ من كفّيكَ ينفطرُ
جبرْتُ ما كسَرَتْ كفّاكَ محتمِلًا
لكنْ بذكراهِ شيءٌ ليسَ ينجبرُ
نَنسى الجِراحَ ولا نَنسى تَذَكُّرها
إذَا بَرا الجُرحُ لَم يبرأْ بِنا الأثرُ
- محمد المقرن
إنّ الندامة دومًا خيرُ مُلهمةٍ
لذا تراني عشيقًا يُتقن الهجرا
أجيءُ كالمدّ يغشى قلبَ مُغرمةٍ
في سكرةٍ من هواها أنجلي جزرا
بالأمسِ كانت على صدري مُنعّمةً
واليوم تغفوا وقد أَسكنتُها شطرا
فلا تغُرنَّكم في الريحِ أشرعتي
هذي مناديلُ من يبكينني قهرا
ولا يغُرنَّكم قلبٌ بقسوتهِ
إن الحنين رويدًا ينحتُ الصخرا
وكنتِ تميلين دربًا مُحالا
قصيرًا سرَتهُ الرؤى فاستطالا
وكنت أرتب أحلامنا
يقينًا يقينًا .. خيالًا خيالا
بريئًا أفتشُ عن لحظةٍ
أُسميكِ فيها القريبَ المُحالا
وألمح في عينكِ الأغنيات
تواري اشتعالًا .. وتُبدي اشتعالا
وتأخذني من وجودٍ رتيبٍ
إلى عدمٍ جاوزَ الاحتمالا
وكانت عيونكِ من نشوةٍ
تذوبُ سؤالًا سؤالًا سؤالا
لأسرفَ في فكرةٍ لا تقال
وفي فكرةٍ تشتهي أن تقالا
وفي جامدٍ في ضلوعي سنينًا
مررتِ به صدفةً .. ثم سالا
- عبدالله العنزي
صباح الخير.. "لكل جُندية وحدها في معركة لا يرى فيها بطولاتها أحد.."
لكن كتبت هذا لأجل الاعتراف
لأنكُن أساس العالم الذي يتظاهر بأنه لا يعرف فضلكن،
لأنكُنّ الجيش الوحيد الذي يُطلب منه أن ينتصر كل يوم
ولا يُسمح له أن ينهزم حتى تستمر الحياة...
أنتن بطلات العالم الحقيقيات
اللواتي يُمسكن الأرض من أطرافها كي لا تنهار ...
سلاما لكُنّ سلاما وألف سلام ..
-احسان الفقيه
أدري أن الكلمات لا تُعالج وجع الظهر ولا تُعيد الرطوبة إلى يدين جففتهما مسؤوليات لا تنتهي ولا تخفي تشققات القدمين ولا تُمحو آثار السهر تحت عيون متعبة، وأدري أن الكثيرات لن يجدن وقتا لقراءة نصّ لكاتبة مثلي
لأن الحياة تُثقل الركب والقلب...
العالم يُصفق لمن يصرخ، للذين يصنعون ضجيجا حول أنفسهم، أما نمل البيوت فيعمل بصمت ...
يجمع مؤونة السنة ولا يُسمع له صوت ويظل أساس الحياة كلها
بينما يتصدر المشهد ضفادع كثيرة، لا تملك سوى النقيق..
عن النساء اللواتي ينسين أنفسهن، ولا يُسافرن إلى المنتجعات ولا يشترين عطورا باهظة، ولا ازياء باذخة، لأن حياتهن مشغولة بما هو أهم
والزمن كله يتكئ على أكتافهن...
عن الصوت المبحوح والأعصاب التي تتآكل كل مساء والظهر الذي يئن دون أن يشتكي، لأن هناك يوما جديدا ينتظرها
ولا أحد سيقوم مقامها إذا تعبت...
وعن الألعاب المبعثرة والمُكعّبات الصغيرة لأنها تُصر أن تبقى الطفولة في مكانها
لا في الصور المُصفحة.
عن سلال الغسيل الممتلئة
لأن الأم لا ترضى أن يخرج طفلها بثياب غير نظيفة
وعن المجلى المُكوّم بالأطباق والأكواب
لأنها ترفض أن يأكل أولادها ما يُطفئ الجوع فقط..
عن المرأة التي لا تطبخ لإنستغرام ومشاهدات
ولا تشتري الثياب للفيسبوك والاستعراض
ولا تعرف طريق صالونات التجميل
لأن ما تبقى من المال يذهب إلى حذاء طفل أو دفتر أو دواء... عن يد خشنة لم يمسّها كريم الترطيب، لأن نعومة اليد ليست أولوية أمام احتياجات البيت.
عن التي تُصحح الإملاء، وتُسمّع آيات القرآن وتُناقش القصائد المُعقّدة بمُفرداتها ودلالاتها
وتجمع القدور، وتُرتب الأسرة، وتُلمّع الأرض وتُخفي التعب خلف ابتسامة حقيقية لأن التعب في عُرف الأمهات ليس عذرا بل قدرا.
عن قبلة تضعها على جبين طفل محموم، فتقيس حرارته بلا ميزان وتُعطي قرار العلاج بلا شهادة وتسهر الليل كله وهي تحاول أن تنتصر على الحمى
وكأنها جندية وحدها في معركة لا يرى بطولاتها فيها أحد.
عن التي تُدير اقتصاد البيت بأصابع متعبة، وتُوازن بين ثمن الرغيف وثمن الدواء وتُؤجل زيارة الطبيب لأن فاتورة الكهرباء أسبق ... وتُحول بقايا أمس إلى وجبة جديدة، وكأنها ساحرة تصنع ما لا تصنعه وزارات دول غارقة في الدين مُتخبطة بنقص الإيرادات ..
