10 439
Підписники
-624 години
-457 днів
-16330 день
Архів дописів
أتيتُ نحوكَ لمّا الدّهر أتعبَني
فما لبثتُ وزادت بي جِراحاتي
وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها
مالي أراكَ قد شتّتَ أشتاتي؟
تبرأ من فرضيّاتك التي محرّكها محض الظن، واسأل صاحب الشأن بجسارة يأتيك اليقين.
ما وجدتُ تعريفًا أدقّ وأبلغُ من تعريف
ابن الملوَّح للدّموع:
"وليسَ الّذي يجري من العينِ ماؤُها
ولكنّها نفسٌ تذُوبُ وتقطُرُ".
"وصُبّ علي من حنانك مايُرضي خاطري، ومن أمانك مايحفُّ قلبي، ومن توفيقك مايجعلني أشعرُ بأنّ حظ الدنيا بين يديني، آمين."
الحياة رحبة، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك القديمة مهما كان بالغ الجمال، لا تكن أسيرًا
"شيّدتُ قصرًا من الكتمانِ أسكنُهُ
بينَ المجازِ وتحريفِ العباراتِ
وحينَ طافتْ على الذكرى أماكِنُنَا
تفجّر الشوقُ وانهارتْ مَجازاتي
Repost from N/a
i'm bad with words i hope
you're good in reading eyes.
أَهاجَت لَكَ الذِّكرى شُعورًا كَتَمتَهُ
وَأَنتَ بِلا جَدوى تُريدُ التَّناسِيا
في غرفتي
كلّ شيء مألوف حدّ الملل،
حدّ التلاشي،
ستائري المسدلة، العنكبوت المعشّش في الزاوية
ووجهي في المرآة!
لا أجيد السباحة مع التيار ولا عكسه،
لذا لم أخض الحياة كما يجب،
سرتُ بمحاذاتها،
ومع ذلك تبلّلتُ حتى العظام!
الشجرة التي أنتظرك قربها غادرت،
تركتني وحدي واقفةً تحطّ العصافير على رأسي،
وتصفعني الريح!
تركض الأيام مسرعة
كأنّها هاربة من أمسها،
أو ربما هاربة منّا
نحن الأشباح..
- ميسون أسعد
"نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ"
-المتنبي.
"عربيةٌ كالبدرِ تُعجبُ من رأى
ويلاهُ إن هيَ أبصرت لَا ترحمُ
فتنتك بالطَّرَف الكحيل للحظةٍ
قد كنت فِيها ضائعا لا تعلمُ
فكأنما رمت السهام بطرفها
خدَّاعة من حُسنها لا تسلمُ."
