ودّ القيس
Відкрити в Telegram
"شبابةٌ في شفاه الريح تنتحبُ.." هنا نضع الحرف على الجرح، لا لنؤلمه… بل لنفهمه. حللتم أهلا, وطئتم سَهلا.. www.twitter.com/___27i
Показати більше64 232
Підписники
Немає даних24 години
-407 днів
-18930 день
Архів дописів
عن المرأة التي تُراجع الدرس، وتُسرح خصلة الشعر وتُدقق بالضفيرة، وتلتقط الفوضى قبل أن تصبح فوضى، وتحمل هَمَّ اليوم كله في صدرها وفوق أكتافها، والتي لن يكتب عنها أحد...
إمتنان الليلة يا اصدقاء:
عن النساء اللواتي يفتحن أبواب النهار قبل أن يستيقظ الضوء
اللواتي يقفن في المطبخ وهُن ما زلن يُصلين في قلوبهن ويُرددن الأذكار والدعوات
اللواتي يمسحن عن وجه البيت آثار الليل، ويضعن على المائدة ما يُشبه الطمأنينة، ويُجهزن طفلا لا يدري أن نهاره بدأ على أكتاف أُمّه...
"قرّب خطاك
الروحُ أنهكها الحلك
وابسط مداكَ
اشتقتُ ، أن أشكوكَ لك
قرّب خطاك
ولا تسل ، عمّا مضى
ودع العتاب ، فما أتيت لأسألك
حقاً تعبتُ..
أما تعبتَ ؟ ألم يئن ؟
أن تستردّ من الضياع ، مُدللّك؟
القلب يا ابن القلبِ
بعدك ميّتٌ
فتعال أُحيي في وصالك ماهلك."
حقيقة أن الحياة تستمر بطريقة أو بأخرى، وأن المرء يعتاد على كل شيء، هي أكثر الأشياء روعة والأكثر فظاعة .
"وكيفَ أزيلكَ
يا ملح جلدي، ويا لونَ وجهي
من الذكرياتِ ؟
وكيفَ سأعبرُ وحديَ الطريقَ
وعينايَ أنتِ وحدسُ التفاتي ؟"
يارب اجعَلني سعيدة هيَّنة لينة
يَأنسُ الناس بِوجودي
وإن غادرتُهم اترك أثراً طيباً..
أتذكرُ العهدَ الّذي لي قُلتهُ
الغدرُ بين قلوبِنا لا يُقبل
ها أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنته
للهِ ذنبُك أمثل قلبِي يُهمَل؟
"مهما حدّتك دناءة الحياة لا تزرع بذرة إطمئنان داخل إنسان ثم تنزعها منه.."
اللهم إني أسألك سكينة في قلبي، وهدوءًا في نفسي، وطمأنينة في حياتي اللهم املأ قلبي بحبك، واغمرني برحمتك، واجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
"تكتشف بعد مغادرتك لمكان باهت أنك في مكان آخر رائع ومشرق، و إن البعض وجودهم كان يحجب عليك طريق البركة بشكلٍ ما، وإن خسارتهم هي ليست بخسارة بل اكبر انتصار،
وإن نسختك من دونهم أفضل وأقوى أكثر من أي وقت مضى."
"أعرف أن مغادرتي عنك مُتعبة داكنة سوداء وغير صافية، أعرف أن أطراف أصابعي بقي لها أثراً ناعم على عرض أكتافك واسمي الذي نسيته على طرف فمك، أعرف أنني أكبر بداخلك رغم المغادرة والانفصال."
"يحبك بالنيابة عن كل الذين رغبوا ولم يصلوا، أو وصلوا ولم يستطيعوا، أو استطاعوا ولم يوفوا.. عن الذين لم ينتبهوا، أو خذلهم الحظ؛ فلم يلتقوك!"
"لا عليكِ، ربما لا تعرفين ما الذي تفعلينه الآن، وأنت تقفين على مفترق طرق لا يؤدي أي منهما إلى شيء. ولكنك تعلمين يقينًا ما عليك تجنّبه، كل ما ترفضينه يعبر عنك، أما محاولاتك الفوضوية فإنها لا تعبر إلا عن ضبابية الغد..وصعوبة الطريق..
فلا بأس إن نجحت أو فشلتِ، النتيجة ليست مهمة. لا نصل إلى الغاية دائما، ولا نختار إلا أطيب الوسائل. ولكن الدافع هو الدليل، ما يحركك دوما هو اندفاعك نحو الخير.. وأنت كما أنت دائمًا.. حامية القلب من كل غلٍ وحارسته."
