⇣💔حالات حزينه للواتسآب😔⇣

بالنسبة لشخص عصبي مثلي، شديد التوتر ويمكن أن يلتهم نفسه حتى الأذنين، فإن معرفة واحد من هؤلاء القوم تجربة قاتلة.

‏شَيءٌ ما يُنقصُني ربّما أمَل ، ربّما نِسيان ، ربّما صَديق ، وربّما أنَا ..

تعلّمت أن للعالم روحًا ، و أنّ من يفهم تلك الروح يفهم لغة الأشياء . 💭

صار الكلام مملاً حين تمنت الشفاه التي أغراها الصمت لوقتٍ طويـل أن تتحدث.

امرأة تطرق باب جارتها باكيةً، تفتش عن طفلها المفقود.. ترتعب الجارة كل مرة وتخرج معها للبحث عن طفلها الذي تعرف كما يعرف الجميع أنه مات منذُ عشرين عاماً!!! قمة الصداقة.. تُرى هل نحتمل أصدقاءنا في جنونهم،مرضهم، صدماتهم، غضبهم، مواقفهم... أم أننا نريد فقط أصدقاء صالحين عاقلين وبصلاحية أبدية...

‏"ونسألك أن تُروى حكايتنا في مجالسِ الطيّبين، أن يحمل الجميع صورة لنا في أذهانهم ونحن مبتسمين، ساترين للعيب، محاولين أن يبقى الخير، وأن يُسدل ستار النهاية ونحنُ في حال نُحب أن نلقاك به."

قُلت له إن رأيت لابد من فِراق تمهَّل .. تمهَّل .. إنه لاذع أليم، هوِّنهُ على قلبي ببطء الخطو.. وأكِّدْهُ في عقلي بتثاقل القدمِ عند كل خَطْوٍ. ثُم دعنّي أُجرب وحشة الطريق مع كل خُطوة، وتقبل وُحشة الطريق بعد كل خُطوةٍ، فإن لم أستطيع، فدعنا نعود من حيث ابتدأت الخَطْوَ.. وتحمَّل أَرْق الوصال وتحمَّل عُسر الوصال .. فبعضُ الفِراق إن اقترفته .. لا تكونُ منه نجاة. هكذا كنا في مدّ وجزر نغيب ونعود الى ان انطفئ كل شيء ومابقي سوى الاعتياد، الاعتياد على الصدّ والهجران.

هاأنا أكتب لكِ مرةً أخرى، لكن هذه المره سيقرأ حروفي التي كُتبت من أجلك اشخاصاً لا يعنيهم الأمر البته، لا يهم.. إن قرأؤ أو لم يقرأؤ، فأنتِ أبداً لن تقرأي... أما بعد... فأني أحبكِ وأعنيها بكل معانيها، أحببتكِ ك نجمه ساطعه يحفوها اللمعان عشقت بحراً فأحرقت نفسها عشقاً لتصبح نيزكاً مشتعلاً لعلها تلتقي به.. لن أكتب اكثر عن حبي لكِ فأنتِ تعلمين حجمه اللامنتهي.. لكنكِ مع ذلك هجرتني.. أأبكي!! أأصرخ!! أم أحطم قلبي هذا الذي عشقكِ فحطمته!.. مع كل هذا الألم لازال حبكِ في قلبي كما هو.. من يُحب بصدق لا ينسى.. لا ينسى أبداً..

تظن أنك تقاوم و في الواقع أنت في طريقك للإنطفاء.

‏أُحب ذلك الهدوء الّذي يُخيم عليّ حينما أكون معَك كيف تستكِن مشاعري وكيف تهدأ روحي كيف لك أن تحول فوضتي لشيء يُمكن السيطرةَ عليه أُحب إحساسي معَك لا شيء غير حضورِك ونبرة صوتِك يجعل روحي تطمئِن بوسعك دومًا السيطرة على خوفي و منحي حُفنةً من الأمل والأمان من الرغبة في الحديث والضحِك.

‏رباه آوِني لِرُكنكَ فَقد هَدَّني التَعب.

ما حدث أنني فقدت الأمان دفعة واحدة. فجأة، أصبحت بلا جدران. بعدها أدمنت فكرة البيت، جعلت قلبي مسكنًا، بقعة آمنة لا ينقض جدارها، مأساتي أنني أقف خارجه، ووحدك من يسكن فيه. مأساتي الأكبر كثرة الأبواب التي تُفتح لي شعوري بالتجمد من اشتعالهم التواء روحي من رغباتهم وشعوري الجارح بالباب الوحيد الذي أغلق ذراعيه عندما أرادت رياحي فقط أن تستريح.

في ليالٍ كهذه كنتُ حتماً أودّ اللجوء إليك، وإخبارك بكلّ ما يُرهقني، لأسمعَ بكلّ ذلك الحبّ " أنا هنا، سأحبك دائماً" لكنك الآن وبألمٍ كبير، أصبحت كلّ ما يُثقلني ..

"لا أحد يَذكُر شَخصًا في دعائه إلا وقَد صَدق حبَّه. أنْ يُثنى أحدُهم ركبتيه فى خَلوته، ويَرفع يَديه مُتضرعًا لله ويُرسل اسمك أنتَ بالتحديد إلى الله عزّ وجلّ مُرتبطًا بأمنيات ودعوات صَالحةً لك، هَذه إحدى أعظَم صُور الحُب في نَظري"

إن الطريقة التي تنظر بها لنفسك ستقود حياتك، ستقود قراراتك، ستقود اختياراتك، ستقود مع من تكون في علاقاتك، وستقود نهوضك بعد عثرة وسرعة استسلامك، الفشل تعلم، والخطأ خبرة، والسلوكيات الحمقاء ممهدة لسلوكيات أكثر ذكاء، أعطِ نفسك فرصة، ودع الخبرات تتراكم.

تخبروننـي أننّي شخص مذهل ، وأرى أننّي إعتيـاديٌ في نظركم .. تخبـرونني أننّي تسـاؤلكم الكبير ، ولا تسـألوني شيئًا .. تخـبرونني أننّي جميع من حولكم ، وأرى أننّي لست حولكم أساسًا .. تخبرونني أنّ كل مايبدر منّي مختلف عن الغير ، وأرى أن هذا الإختلاف يعني أننّي الأقل تأثيراً عن الغير. أنا لا أرى ذلك من غير سبب ، ولا أتعمّد أيضًا ، إنّما تخبرني المواقف بذلك ، لكن .. أنا في عجبٍ من أمري ، بل من أمركم أنتم. ما الذي يدعوكم أن تقولوا كلامًا رائعًا ولاتفعلوا؟ بل لماذا تحيطونني بكلامٍ من وهم لتأتي المواقف بالحقـائق بعد ذلك؟

ذلك الصديق الذي تَضعه على حافة دُرج اهمياتك ، ذلك الصديق المٌمتلئ بالندوب لكنه يترُكها ليضمد لكَ جرحك البسيط ، ذلك الصديق الذي يُخبرك بكمية سعادته و الوان حياته المُشرقة، لكنه لا زال يضع الصور الحزينة و يستمع للاغاني الكَئيبة !! بحجة إن ذَوقه يميلُ لها ،هذا الصديق الذي لم تسمع تذمراً منه ،لكنكَ اثقلته بكِثرة شكواك .. ألا تَعلم كم يحتاج لسؤالِك له ؟! حتى وإِن كُنت تسأل ؛ مازال يُنكر .. انه بِحاجة الى إلحاحك ؛ - وإلا لماذا تدعو نفسكَ بصديقه ؟!

الله يعلمُ أنني كَمِدُ لا أستطيع أبثُّ ما أجدُ نفسان لي؛ نفسٌ تضمَّنها بلدٌ، وأخرى حازها بلدُ أما المُقيمة ليس ينفعها صبرٌ، وليس بقُربها جلَدُ وأظنُّ غائبتي كشاهدتي بمكانها تجدُ الذي أجِدُ.

نحن مليئون بندوب الماضي، وندوب الحاضر، اواجاعنا لايمكن سردها بكلمات، ولاتصلح كقصص ولا مسرحيات.

“هذا العالم غير عادل، وهذه من أكثر الحقائق وضوحا، لكنها كذلك من أكثر ما ينكره الناس بثقة واستماتة.. يكذّب الناس ما يرونه بأعينهم لأنهم لا يطيقون أن يستسلموا لحقيقة أن مذهب عالمهم هو امتداد لمذهب الغابة الوحشي ولكن بطريقة الإنسان الاحترافية، ولذلك فهم يفضلون أن يصدقوا نظرية أن للبشر أنصبة متساوية من الرزق في هذا العالم مهما تفاوتت مظاهرها، فإذا لم يكن نصيبك مالا فهو صحة، وإذا لم يكن مالا ولا صحة فهو ذرية، وإذا لم يكن صحة ولا مالا ولا أولاد فهو حتما شيء ما تستكمل به نصيبك غير منقوص..ما أمثلها من نظرية، ولكنها بلا دليل واحد!”