31 294
Subscribers
+1424 hours
+537 days
+9730 days
Data loading in progress...
Similar Channels
Tags Cloud
Incoming and Outgoing Mentions
---
---
---
---
---
---
Attracting Subscribers
December '25
December '25
+149
in 0 channels
November '25
+154
in 0 channels
Get PRO
October '25
+252
in 1 channels
Get PRO
September '25
+240
in 0 channels
Get PRO
August '25
+284
in 0 channels
Get PRO
July '25
+417
in 0 channels
Get PRO
June '25
+603
in 0 channels
Get PRO
May '25
+289
in 2 channels
Get PRO
April '25
+490
in 0 channels
Get PRO
March '25
+733
in 0 channels
Get PRO
February '25
+669
in 0 channels
Get PRO
January '25
+836
in 0 channels
Get PRO
December '24
+956
in 0 channels
Get PRO
November '24
+676
in 0 channels
Get PRO
October '24
+889
in 0 channels
Get PRO
September '24
+955
in 0 channels
Get PRO
August '24
+818
in 0 channels
Get PRO
July '24
+653
in 0 channels
Get PRO
June '24
+837
in 0 channels
Get PRO
May '24
+494
in 0 channels
Get PRO
April '24
+727
in 3 channels
Get PRO
March '24
+811
in 3 channels
Get PRO
February '24
+775
in 1 channels
Get PRO
January '24
+785
in 2 channels
Get PRO
December '23
+1 400
in 3 channels
Get PRO
November '23
+244
in 2 channels
Get PRO
October '23
+1 807
in 0 channels
Get PRO
September '230
in 3 channels
Get PRO
August '230
in 1 channels
Get PRO
July '230
in 1 channels
Get PRO
June '23
+30
in 1 channels
Get PRO
May '23
+381
in 4 channels
Get PRO
April '23
+613
in 0 channels
Get PRO
March '23
+375
in 0 channels
Get PRO
February '23
+1 307
in 0 channels
Get PRO
January '230
in 0 channels
Get PRO
December '220
in 0 channels
Get PRO
November '220
in 0 channels
Get PRO
October '22
+60
in 0 channels
Get PRO
September '22
+501
in 0 channels
Get PRO
August '22
+248
in 0 channels
Get PRO
July '22
+448
in 0 channels
Get PRO
June '22
+287
in 0 channels
Get PRO
May '22
+380
in 0 channels
Get PRO
April '22
+1 724
in 0 channels
Get PRO
March '22
+873
in 0 channels
Get PRO
February '22
+9 924
in 0 channels
| Date | Subscriber Growth | Mentions | Channels | |
| 17 December | 0 | |||
| 16 December | +14 | |||
| 15 December | 0 | |||
| 14 December | +4 | |||
| 13 December | +12 | |||
| 12 December | +19 | |||
| 11 December | +7 | |||
| 10 December | +4 | |||
| 09 December | +14 | |||
| 08 December | +10 | |||
| 07 December | +3 | |||
| 06 December | +6 | |||
| 05 December | +11 | |||
| 04 December | +3 | |||
| 03 December | +12 | |||
| 02 December | +8 | |||
| 01 December | +22 |
Channel Posts
﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾
هذه الآية ليست مجرد وعدٍ بالإجابة، بل تأسيسٌ لعقيدةٍ في الدعاء، تُصلح بها علاقة العبد بربه، وتُهذَّب بها نظرته إلى الطلب والسؤال.
فالإجابة هنا لا تنفكّ عن الحكمة، ولا تنفصل عن الرحمة؛ فقد تكون عطاءً عاجلًا، وقد تكون صرفَ بلاء، وقد تكون ادّخارًا للآخرة.
ومن لم يُجب على الوجه الذي أراده، فقد أُجيب على الوجه الذي اختاره الله له، والله أرحم به من وهو اللطيف الخبير.
وحين يفقه القلب هذا المعنى، يتحرر الدعاء من القلق، ويصفو من العجلة، ويغدو عبادةَ افتقارٍ ويقين.
فما ضاع دعاءٌ خرج من قلبٍ صادق، ولا رُدّ طلبٌ أحسن العبد فيه الظن بربه، وإنما تتنوّع صور الإجابة، ويبقى الوعد حقًّا لا يتخلّف.
2 734900
| 2 | حياة القلب في محراب الاستماع 🌧️🌱
عبادةُ الاستماعِ إلى القرآنِ بابٌ من أبواب الهداية، يطرقهُ الموفَّقون.
ولا أقصد بالاستماع هنا الاستماعَ العابر، بل استماعَ المُقبِلِ الذي يجلسُ بكليَّته، ويجمعُ شعثَ فكره، ويُهيِّئُ روحه لاستقبال هذا النور.
نعم، إن للآياتِ نورًا لا تلتقطه الأذنُ فحسب، بل تشعرُ به القلوبُ إذا خلصت، وتنعمُ به الأرواحُ إذا صفَت؛ولربَّ آيةٍ سمعها العبدُ على هذا الوجه، تكون أبلغَ في التأثير من عشرات الخُطب، وأوقعَ في النفس من كثيرٍ من المواعظ، وأعمقَ في القلب من قراءة عديدٍ من الكتب.
وليس المقصود أن تسمع القرآن وأنت في زحمة الطريق، أو بين شواغل الدنيا ــ وإن كان في ذلك خيرٌ وبركة ــ بل أن تخصَّ آياته بوقتٍ معلوم، تُعطي فيه القلبَ حقَّه من الحضور، وتُلقي السمعَ وأنت شهيد، وتستقبل المعاني كما يستقبل الظمآنُ الماءَ الزلال.
ومن تمام هذا الباب، وكمال الانتفاع به، أن يجعل العبدُ لنفسه خَتمةً في الاستماع إلى القرآن كاملًا؛ لا على سبيل العجلة، ولا بدافع الإنجاز، بل خَتمةَ تربيةٍ وبناء، تُسقى فيها الروحُ آيةً آية، وتُنشأ بها الألفةُ مع كلام الله، حتى يصير القرآن أنيسَ السمع، ورفيقَ الخلوة، ومؤنسَ الطريق، فإن ختمة السماع أثرها عظيم على القلب، وتُعيد ترتيب الداخل، وتربط القلب بالقرآن ربطًا هادئًا عميقًا، وتفتح من معانيه أبوابًا قد لا تفتحها كثرة القراءة وحدها.
فاختر قارئًا ينهضُ بك صوته إلى المعاني، ويأخذُ بيد روحك إلى أبواب السماء، ثم اجعل لك ولأهلك وِردًا يوميًّا ولو عشرَ دقائق، تُطفئون به وهجَ الدنيا، وتفتحون به نافذةً على رحمة الله؛ ففي امتثال هذا الأمر الإلهي: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ تتنزَّل الرحمة، ويُصلَح القلب، وتُقاد الروحُ إلى ربِّها برفقٍ ونور.
فالرحمةُ تُطلب من هنا، ومن فوَّت هذا المجلس فوَّت من الهدايات خيرًا كثيرًا. | 5 028 |
| 3 | استقامة القلب ✨🤍 | 4 407 |
| 4 | تجربة نافعة ووصية جليلة ✨ | 6 032 |
| 5 | استقامة القلب بين مشاهدة المِنّة وشهود التقصير ✨🌿
معنيان جليلان من معاني السلوك، من وعاهما، وجعلهما نصب عينيه، وألقى إليهما سمعه وقلبه؛ نال من الخير أوفره، وسلك في هذا الباب طريقًا مستقيمًا لا اعوجاج فيه ولا اضطراب، وهما:
ـ أن لا يفخر العبدُ بما لا يأمن أن يُسلَب منه.
ـ وأن لا يعيب ولا يسخر مما لا يأمن أن يُبتلَى به.
وهذه – والله – قاعدة من أجلّ قواعد السير إلى الله، ومفتاح التزكية لمن أرادها، من وُفِّق إليها؛ اختصر على نفسه طريق السير وطول المجاهدة، وقطع المنازل بقلبٍ خفيف، وقفز في سماء الإيمان والهدى قفزاتٍ عالية.
فحقيق بالمؤمن أن يعيش بين خوفٍ ورجاء وافتقار:
ـ خوفٍ من عقوبة السلب،
ـ ورجاءٍ في رحمة الله،
ـ وافتقارٍ دائمٍ إلى مولاه، يسأله أن يُديم عليه لطفه، ويكلؤه بستره، ويغمره بفضله، فلا يوكله إلى نفسه طرفة عين.
والسلب ليس فقد المال ولا ذهاب الجاه، ولكن أعظمه وأشدّه: أن يُسلَب العبد ما أُعطيه من النعم الدينية والمقامات الإيمانية؛ كنعمة الهداية وصلاح القلب، ونعيم الأنس بالله وحلاوة الافتقار والدعاء والمناجاة، وكثرة الذكر وشرف حفظ القرآن، وحب العلم وانشراح الصدر له، ولذة قيام الليل، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام وصلاح الذرية، وحب الصدقة، وسائر المنح التي يتفضّل الله بها على من شاء من عباده.
وغالب أسباب هذا السلب أمران:
أولهما: التقصير في شكر النعمة، والتفريط في آدابها.
وثانيهما: احتقارُ الخلق وازدراءُ من لم يُفتح له بما فُتح لك به.
فإذا أيقن العبد أن ما بين يديه من الهدى والخير محضُ فضلٍ من الله، ومِنّةٌ خالصة لم يسبق لها استحقاق، ولا تقدّم لها عمل، ولا مهَّد لها استئذان؛ لان قلبه للشكر، وسلِم صدره من الغرور، وتأدّب مع عباد الله، فلم يحتقر محرومًا، ولم يزدرِ مبتلًى، وأصبح يسير بين شهود نعمة الله عليه، واستحضار تقصيره في حق مولاه.
وكلما تعمّق هذا المعنى في قلب العبد: أن يرى الفضل كلَّه لله، ويشهد الذنب من نفسه، ويحتقرها بين يدي ربّه؛ كان على هُدىً ونورٍ من ربّه، ومشى سويًّا على صراطٍ مستقيم.
ومن أراد الله به خيرًا فتح له هذا الباب، ونبّهه إلى هذه الحقائق، وبصّره بهذه الأسرار؛ فبمثلها تُختصر المسافات، وتُطوى المراحل في معارج العبودية.
وكذلك على سَنَنِ هذا الأصل: لا تعِب ولا تحتقر ذنبًا لا تأمن أن يُلبسك الله إياه، ولا خلقًا سيئًا لا تدري لعلّك تُفتن به، ولا معصيةً وقع غيرك فيها، فما بينك وبينه إلا ستر الله ولطفه، ولو رُفع هذا الستر عنك لحظةً واحدة؛ لتخبّطت في أودية الهوى، وتردّيت في مزالق الانحراف.
ولهذا بقيت كلمةٌ قرأتها قديمًا لشيخٍ فاضل تعمل عملها في قلبي، لا تبلى مع الأيام، ولا يفتر أثرها، إذ قال:
«اللائق بمن خبر تقلّبات الحياة أن لا يشمت بأحد؛ فما منا إلا وشيطانه واقف على باب نزواته، يجرّب مفاتيحه، يوشك أن يجدها لولا ستر الله». | 6 503 |
| 6 | تأمّل هذا 💡 | 5 134 |
| 7 | لكَ يا طالب العلم 📚✨ | 6 664 |
| 8 | سبيل العصمة في الخلوات 🌿 | 11 952 |
| 9 | دليل_بناء_القيم_في_حلقات_تحفيظ_القرآن_الكريم.pdf | 5 113 |
| 10 | العصمةُ في الخلوات… حين ينهضُ المؤمنُ برايةِ المعوّذتين
أرزاقُ اللهِ على عباده موفورةٌ لا يحصيها العدُّ، ولا يحيط بها الفكر؛ غير أنّ رزقًا منها أعلى اللهُ قدرَه، ورفع ذكرَه، ووصفه بأحسن الوصف، فقال جلّ شأنه: ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾.
فذلك هو أحسن الرزق؛ لأنه قوتُ الأرواح، ونعيمُ القلوب، الذي به قِوامُ حياةِ الدنيا وسعادةُ الآخرة، وهو الذي يُعطي القلبَ الحياة، والروحَ الضياء، والنفسَ قوّةً على الطريق.
وما أحوجَ القلبَ إلى أن يحوط هذا الرزق بسياجٍ من العناية، ويحرسه من غوائل الشهوات والشبهات؛ فالسعادةُ كلُّ السعادة متعلّقةٌ بسلامة الإيمان وصلاح العمل.
وإنَّ أخطرَ ما يفتك بهما، ويُذيب صلابتهما في خفاء، ذنوبُ الخلوات؛ التي عمّت طُرُقُها، وتيسّرت أسبابُها، وتجرّأ عليها من لم يكن يجرؤ بالأمس القريب.
فهي الداءُ الخفيّ الذي يأكل الإيمانَ أكلًا لَمًّا، ويترك الروحَ خاويةً من نورها.
وليس للعبدِ من ملجأٍ يعتصم به من غوائلها إلا أن يلوذ بربه، ويهتدي بنوره، ويسأله العصمةَ والسداد. وقد سُئل أحد العلماء ـ وكان من أهل البصيرة ـ عن دواءٍ ناجعٍ لذنوب الخلوات، فقال كلمةً كأنما خرجت من قلبٍ مسّه نور القرآن: «عليك بتكرار قراءة المعوّذتين بتدبّر: الفلقِ والناس».
وهذا قولٌ صدّقه الدليل، وشهِد به القلب؛ فقد قال نبينا ﷺ لعقبةَ بن عامر، وهو يُرشده إلى مفتاح العصمة: «تَعَوَّذْ بِهِمَا ـ أي: بسورتي الفلق والناس ـ فما تعوَّذ مُتعوِّذٌ بمثلِهما»؛
أي: لن تجد في أبواب التعوّذ أبلغَ ولا أَنْجى من هاتين السورتين، ولا في أبواب الحماية مثلَ هذين البابين، ولا في مسالك النجاة مثلَ هذا المسلك.
فهاتان السورتان سيفان من نور، يقطعان طريقَ الشيطان إلى النفس، ويدفعان عنه كيدَه حين يقوى، ويكبحان جماحَ وسوسته؛ فهما الأصلُ الذي تنفذ منه الخطيئةُ إلى القلب الخالي.
فالشيطان لا يكون أجرأَ منه في الخلوات، ولا أضعفَ منه عند ذكر الله؛ فإذا خَلا العبدُ، خَلا الشيطانُ به؛ فإن وجد قلبًا ضعيفَ العزيمة، هشًّا أمام الإغراء؛ أوقعه في شَرَكِه، وأصاب منه ما يريد.
ومن فضل الله على عبده أن يفتح له باب القرآن عند الفتنة، وأن يرشده إلى الآيات التي تسند القلبَ عند الاضطراب، وتثبّته عند السقوط، وتضيء له فجواتِ الخلوة حين يتسلل الشيطان من الظلمة.
فإذا رفع العبدُ رايةَ القرآن، واستعان بالمعوّذتين أمام ذنوب الخلوات ووسوسة الشيطان، مفتقرًا إلى ربّه، ومستغيثًا به؛ نزلت عليه العصمةُ والمعونةُ من السماء، وأقبل عليه التوفيقُ من حيث لا يشعر، وشدّ الله أزرَه، ووقاه شرَّ نفسه والشيطان، وهداه إلى سواء السبيل.
والخلاصة:
إذا أحاطت بك ظلماتُ الخلوة، ولوّح لك الشيطانُ براية الخطيئة؛ فارفع في وجهه رايةَ المعوّذتين؛ عندها يرتدّ على عقبيه خاسئًا وهو حسير. | 11 034 |
| 11 | 🔴 تنبيه وتنويه
هناك إعلانات تجارية لا يعلم بها صاحب القناة، ولا علاقة له بها، ولا يراها أصلًا عنده، ولايستطيع منعها. | 2 589 |
| 12 | https://youtu.be/8BynGlbEZQY?si=DpOJmX2K3_Dc9Tpi
خطبة: إِفكٌ هزَّ المدينة | 8 437 |
| 13 | هذه قناة خاصة بموضوع الصلاة على النبي ﷺ تُجمع فيها المواد الصوتية والكتب والكتابات والخواطر والأحاديث، وكل ما يتعلّق بالصلاة على النبي ﷺ.
لتصير مرجعًا في ذلك، يجد فيها المسلم كل ما يحتاجه في هذا الباب العظيم باب الصلاة على النبي ﷺ.
https://t.me/Rahmah1111 | 10 257 |
| 14 | هذه قناة خاصة بموضوع الصلاة على النبي ﷺ تُجمع فيها المواد الصوتية والكتب والكتابات والخواطر والأحاديث، وكل ما يتعلّق بالصلاة على النبي ﷺ.
لتصير مرجعًا في ذلك، يجد فيها المسلم كل ما يحتاجه في هذا الباب العظيم باب الصلاة على النبي ﷺ.
https://t.me/Rahmah1111 | 1 |
| 15 | ✔️انشرها واحتسب الأجر 🌴
📎 رابط الدخول في مجموعة التلجرام:https://t.me/maehadalshariea
📎 رابط التسجيل في المنصة التعليمية للمعهد :http://alshariea.com/register | 2 994 |
| 16 | فرصة عظيمة وكنز قريب ✨
الشيخُ الدكتور صالح سندي حفظه الله مِن أولئك العلماء الذين جمعوا بين رسوخ القدم في العلم، وحُسن التعليم، فأضحى علمُه نورًا، وتوجيهُه قبسًا، وبيانُه سراجًا يهتدي به طالبُ الحقّ إذا التبست عليه المسالك. فإذا جلس يعلّم، أحيا في القلوب يقظة، وفي النفوس خشوعًا، وفي العقول بصيرة، ودروسه – وإن كانت في مسائل العقيدة ودقائقها – لا تخلو من نفحاتٍ ربّانية، ومواعظ قلبية، وإشارات سلوكية تُنقّي النفس من كدرها، وتردّ القلب إلى صفائه.
وهذا معهد الشريعة ليس سوى صرحٍ أقيم ليُيسّر هذا الخير، ويجمع لطالب العلم كنوزَ التوحيد والعقيدة، مرتّبةً على سُلّمٍ تربويٍّ محكم، يبدأ بالناشئ المبتدئ، ولا يزال يرقى به حتى يبلغ عتبةَ التخصص، مستضيئًا بشروح الشيخ، مستفيدًا من ترتيبه، مقتبسًا من أنفاسه العلمية.
ونصيحتي لمن أراد أن يسلك هذا الطريق أن يُقبل غير متردد، وأن يغتنم هذه الفرصة قبل أن تفوته، فإن من استعان بالله وصدق في الطلب؛ فاز بخيرٍ عظيم، ونال من العلم واليقين ما تهشّ له النفس، وتطمئنّ به الروح، وتقرّ به العين. | 2 771 |
| 17 | سبيل النور إلى ربيع القرآن 🌧️🌱
أجملُ الوصايا وأجلُّها تلك التي تمسُّ دينَ المرء، فيغشاه نورُها، وتفتح له من الهداية أبوابًا، وتُقرّبه من مولاه زُلفى، حتى يجد قلبَه وقد أُخذ من يده إلى سبيل الهدى والرشاد أخذًا لطيفًا.
وما حاجةُ القلب أشدُّ من حاجته إلى ربِّه! يفتقر إليه وينطرح بين يديه؛ فإذا هُدي إلى ذلك انفتح له من الفتح ما تطيب به الحياة كلها.
ومن أكرم الوصايا وأنفعها تلك الوصيةُ التي خرجت من قلبِ عالمٍ قد فُتح عليه في العلم والتزكية، فكان كلامه كالماء الزلال يردُّ النفس إلى صفائها. وخلاصتها المباركة: أن يُكثر المسلم من هذه الدعوة العظيمة، ولا سيما إذا هَمَّ أن يفتح وِرده من القرآن، أو أصابه همٌّ أو ضيق، فيطرق بها بابَ السماء طرقًا رقيقًا:
“اللهم إني عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألُك بكل اسمٍ هو لك: سمّيتَ به نفسك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علّمتَه أحدًا من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همّي.”
ويا لها من دعوةٍ ما قالها قلبٌ واعٍ إلا انفتحت له أبواب الرحمة، وما لهج بها مؤمنٌ قبل ورده إلا أقبل على كتاب الله بقلبٍ أرقّ، وروحٍ أصفى، وهمّةٍ أمضى.
وقد ندب إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها”؛ وما ذلك إلا لما جمعت من الأصول العظيمة في ألفاظ يسيرة، ومنها:
• توحيدُ الرب جل جلاله.
• والإيمانُ بالقضاء والقدر، والرضا بأمر الله.
• والتوسّلُ إليه بأسمائه الحسنى.
• وأن يكون القرآن ربيعًا للقلب، ونورًا للصدر، وجلاءً للحزن، وذهابًا للغم والهم.
وما أحرى القارئَ أن يقدّم بين يدي وِرده من كتاب الله دعاءً يهيّئ به قلبه، ويجمع به شتات روحه، ليهبط وِرده على فؤاده هبوطَ الغيث على الأرض المهيَّأة للإنبات والزرع.
وكلُّ دعوةٍ ـ يا صاحبي ـ تُقيمك بين يدي الله مقامَ العبد الفقير، وتُعلن بها افتقارَك؛ تفتح لك من أبواب الهداية أبوابًا واسعة، وتُدنيك من عتبات التوفيق والسداد. فما أسعد القلب الذي عرف طريقه إلى مولاه، وما أكرم الفتح إذا أقبل على قلبٍ يطرق بابه مستسلمًا، قد علم أن لا ملجأ من الله إلا إليه.
جرّب أن تفتتح يومك بتلك الدعوة المباركة، وأن تجعلها مقدّمة وِردك؛ لا تجربةَ مَن يجرّب، ولكن يقينَ مَن يعلم أنه بين يدي ربّ يسمع نجواه. فإن فعلت، رأيت القرآن ينزل على روحك نزول الغيث على الأرض الظمأى، ووجدت صدق الوعد الذي أخبر به الصادق المصدوق:
“إلا أذهب الله همَّه وحزنَه، وأبدلَه مكانه فَرَجًا”.
وهو وعدٌ لا ينال بركتَه من يردده تجربةً، بل من يقوله يقينًا بموعود نبيِّه صلى الله عليه وسلم.
اللهم اجعل القرآن ربيعَ قلوبنا، ونورَ صدورنا، وجلاءَ أحزاننا، وذهابَ همومنا، اللهم انفعنا وارفعنا به، واجعلنا من أسعد عبادك ببركاته وأنواره وهداياته. | 8 754 |
| 18 | إلى المربّين ومن أُنيطت بهم أمانةُ النشء 🌱🌧️
إنَّ غرسَ القيمِ الدينيةِ والمفاهيمِ الشرعيةِ في قلوبِ الصغار، هو أوّلُ الفروضِ على الوالدِ والمربّي؛ فالعقولُ النديّةُ تُصاغ سريعًا، والنقشُ في زمن الطفولة أعمقُ أثرًا من كلِّ ما يجيء بعده.
وفي هذا العصرِ الذي تهافتت فيه الماديّات، وارتفعت فيه سُحُبُ التفاهة، وانقلبت موازينُ النجاح، وصارت رموزُ اللهو والسقوط نُصبَ أعينِ الناشئة؛ تتضاعفُ مسؤوليةُ المربّي، ويتعاظم واجبُ الوالد.
وما أنبلَ الأثرَ حين يُنشَّأُ الطفلُ منذ نعومة أظفاره على معرفة ربّه، ومشاهدة جلاله، واستشعار مراقبته ومعيته، والأنس بقربه ورحمته، وتعظميه سبحانه.
وأقولها عن يقين ثابت: إنّ من وفّقه الله لغرسِ هذه المعاني في نفوس من حوله من أبناء وطلاب؛ فقد اختصر شطرًا عظيمًا من طريق التربية، وأمِنَ المزالق، وجنى من الثمر ما يظلُّ يانعًا على مَرِّ الليالي والأيام.
وهذه مادةٌ نفيسة، عذبةُ المورد، تُقدَّم فيها أسماءُ الله الحسنى بأسلوبٍ مبتكرٍ رائق، تُناسب الطفل والأسرة، وقد جرّبها بعض من حولي فسرى أثرُها في نفوسهم سريانَ الغيثِ في الجدب.
وأحببتُ أن أُشرككَ هذه الفائدةَ والمتعةَ الطيبة.
رابط المادة:
👇🏼👇🏼
https://youtube.com/playlist?list=PLcitu3ZrbYgRXYg5_q5LTJHFeinSnXZc6
جزى الله القائمين عليها خيرًا، وبارك في جهدهم، ونفع بهم. | 278 |
| 19 | https://youtu.be/88go2EAriq4?si=pXObKNC0P2thElht
هذا شيخُنا الأستاذُ الدكتورُ مُوَفَّقٌ كَدَسَة، من أهلِ القرآنِ ـ نحسِبُه كذلك ولا نزكِّي على الله أحدًا ـ.
تميَّز ـ وفقه الله ـ بنُصحٍ صادقٍ، وتوجيهٍ يفتحُ مغاليقَ القلوب، وتعليمٍ يسكب الطمأنينة في الأرواح، كأنّ كلماته نسيمٌ رقيقٌ يمرُّ على قلبٍ عطِشٍ فيُحييه.
وهذا بودكاستٌ ماتعٌ له، حديثُه فيه عن البركة في البيوت… كيف تُستنزَل، وبأيِّ الأعمال تُقتنص، وما أهمّ أسبابِها وموانعها.
أنصحُكم بالإنصاتِ إليه؛ ففي ثناياه من نورِ التجربة، وخلاصةِ الحكمة، مما يفيد السامع ويُثريه.
جزاه الله خيرًا وبارك في علمه وعمله. | 2 229 |
| 20 | https://youtu.be/BVMEeP-KRs8?si=5mu8vpcep7Zbp3Ia
خطبة: الوليُّ جلَّ جلاله. | 8 190 |
