تفآصِـيّلَ من القرآن

‏﴿ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴾ "اللهُمّ الرفعة والمكانة وطيب المقام في الدنيا والآخرة🤍."

💙🌊

اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة، وما قرّب إليها من قول وعمل ونيّة. اللهم اجعلني ممن تحبهم، وارضَ عني، واغفر لي ما مضى من ذنوبي، وثبّتني على طاعتك حتى ألقاك. اللهم اجعل لي في الفردوس الأعلى بيتًا، وصحبًا من عبادك الصالحين، واجعلني ممن ينظر إلى وجهك الكريم بلا حساب ولا عذاب. اللهم ارزقني قيامًا لا ينقطع، وذكرًا لا يفتر، وقلبًا لا يغفل، وسِرًا بيني وبينك لا يقطعه أحد. اللهم لا تحرمني الفردوس بجهلي وضعفي وتقصيري، وأنت الكريم الرحيم، واجعلني من الوارثين لها مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لَا تَخْشَ دُنيَاكَ إنَّ اللهَ كَافلُهَا🤍

الدنيا متاع زائل، لا تغركم لذّاتها ولا طول الأمل. الآخرة هي دار القرار، فاستعدّوا لها. من يؤمن بالله ويتوكل عليه، فلن يخيّبه الله أبداً. لا تكونوا كمن كذب الرسل، فهلكوا نادمين.

﴿ يَـٰقَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا مَتَـٰعٌۭ وَإِنَّ ٱلْـَٔاخِرَةَ هِىَ دَارُ ٱلْقَرَارِ ﴾

‏سلمتُ أمري للذي لا يَغفل، ولا يَنام، ولا يَكسر بخاطري.

﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ مِنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا۟ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا۟ لِي وَلْيُؤْمِنُوا۟ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ في هذه الآية الله يُطمئن عباده أنه قريب منهم، يسمع دعاءهم ويعلم حالهم. الله يستجيب دعاء من يدعوه بإخلاص، وفي الوقت المناسب كل دعاء مسموع، لكن الإجابة بحكمة: إما أن يُعطى لك ما طلبت، أو يُصرف عنك شر، أو يُدخر لك ثوابًا في الآخرة. الدعاء ليس فقط لطلب الحاجات، بل هو عبادة عظيمة، تدل على الإيمان والتسليم لله.

اللهم أجعلنا من عبادك الذي تُجهز فرحتهم الآن في السماء وأمانيهم أوشكت أن تكون .

خطاب الشيطان لأهل النار يوم القيامة. الشيطان لا يُجبر أحدًا على المعصية هو فقط يُزين ويدعو، لكن الإنسان يختار بنفسه، لذلك مسؤولية الذنب تقع على الإنسان أولًا. بعد أن أضلهم في الدنيا، يتخلى عنهم في الآخرة ويكفر بهم، فلا صداقة ولا وفاء بينه وبين من أطاعوه. الندم لا ينفع بعد فوات الأوان هذا المشهد يحدث "لما قضي الأمر" أي بعد فوات التوبة، في يوم الحساب. كل إنسان مسؤول عن نفسه لا أحد سيتحمل عنك شيئًا يوم القيامة، لا الشيطان، ولا غيره، لذلك: "فلا تلوموني ولوموا أنفسكم".

” ذَنبِي وَإِن مَـلَأ البِحَـارَ فَإنَّه فِي بَحرِ عَفوكَ يَا كَرِيمُ قَلِيلُ “ 🩵

قيل بأن الصاحب ساحب إما إلى الجنّة وإمّا إلى النار فاختر صاحبك جيدا.

في يوم القيامة، سيتحوّل كثير من الأصدقاء المقربين في الدنيا إلى أعداء، لأن صداقتهم لم تكن لله، بل كانت مبنية على الدنيا، الشهوات، المعاصي، والمصالح. هؤلاء سيتبرأ بعضهم من بعض، ويلوم بعضهم بعضًا، ويقولون: "أضللتني" أو "أغرَيتني بالمعصية". لكن هناك استثناء جميل: > "إِلَّا الْمُتَّقِينَ" أي أن الأصدقاء الذين كانت علاقتهم مبنية على تقوى الله، وتناصحوا في الله، وتعاونوا على الطاعة، هؤلاء ستبقى محبتهم في الآخرة، ويكونون معًا في الجنة.